أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- الجاسوس الروسي الراحل، ألكسندر ليتفينينكو، الذي رجّح تقرير هيئة التحقيق البريطانية الخاصة بظروف مقتله أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤول شخصيا عن المصادقة على أمر قتله عام 2006 في لندن، لم يكن أول معارض يسقط قتيلا في عهد بوتين أو الأخير.
ويقول معارضون لبوتين إن مقتل أو سجن منتقدي الحاكم القوي وحكومته "ليس صدفة"، بينما ينفي الكرملين استهداف المعارضين السياسيين أو أي علاقة له بحوادث قتلهم.
وفي معرض الصور أعلاه، نرصد أبرز معارضي بوتين الذين انتهى بهم الحال في السجن أو المنفى أو في القبور.
ألكسندر ليتفينينكو: جاسوس روسي سابق فارق الحياة بعد تسممه بالبلوتونيوم المشع في كوب من الشاي، خلال لقاء مع عميلين سابقين في الأجهزة الأمنية الروسية. وكان ليتفينينكو صرح بأن جهاز الأمن الفدرالي الروسي خطط لسلسلة من التفجيرات في روسيا عام 1999 أسفرت عن مقتل المئات، وأدت إلى غزو روسيا للشيشان.
بوريس نيمتسوف: زعيم المعارضة الذي سقط قتيلا بالرصاص قرب الكرملين، في 27 فبراير/ شباط عام 2015. ووقع الحادث قبل يومين من قيادته مظاهرات ضخمة كانت تخطط لها قوى المعارضة الروسية.
ميخائيل خودوركوفسكي: رجل الأعمال والملياردير الروسي المعارض الذي اتهم بوتين بالفساد، قضى أكثر من 10 سنوات في السجن بتهم الاحتيال الضريب والتزوير، بينما قال خودوركوفسكي إن إدانته كانت حملة من الكرملين للسيطرة على شركته العملاقة لصناعة النفط "يوكوس". ويعيش خودوركوفسكي الآن في سويسرا بينما أصدرت السلطات الروسية مذكرة دولية لاعتقاله بتهمة التورط في جريمة قتل.
آنا بوليتكوفسكايا: كانت أحد أبرز الأصوات المنتقدة لحرب روسيا في الشيشان، سقطت قتيلة بأربع رصاصات أمام شقتها في موسكو عام 2006، وهو نفس العام الذي تم فيه تسميم الجاسوس الروسي ألكسندر ليتفينينكو.
أليكسي نافالني: محامي ضد الفساد وصف حزب "روسيا الموحدة" الحاكم الذي يتزعمه بوتين بأنه "حزب المحتالين واللصوص". وكان أحد أبرز منظمي الاحتجاجات ضد الفساد في روسيا. اعتقلته السلطات في ديسمبر عام 2014 بتهم التزوير.
بوريس بيريزوفسكي: رجل الأعمال الروسي الذي اتهم الكرملين بقتل ألكسندر ليتفينينكو، وحاول مساعدته أرملته في كشف الحقيقة، تم العثور على جثته في لندن عام 2013، مع حبل حول رقبته. وكان بيريزوفسكي يعيش في المنفى، ولم يتمكن الطب الشرعي من تحديد ما إذا كان قد انتحر أو قُتل.
ناتاليا استيميروفا: ناشطة حقوق الإنسان التي حققت لسنوات في الانتهاكات الروسية خلال الحرب في الشيشان، تعرضت للخطف من أمام منزلها في يوليو عام 2009، وبعدها تم العثور على جثتها. واتهم رئيس المنظمة التي كانت تعمل فيها استيميروفا القيادة الشيشانية المدعومة من الكرملين بإصدار الأمر بقتلها.
ستانسيلاف ماركيلوف: محامي روسي ناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان، وكان ممثل دفاع أسرة امرأة روسية قتلها كولونيل روسي في عام 2000. سقط قتيلا عام 2009 برصاص مسلح قتل أيضا أناستازيا بابوروفا حينما حاولت أن تتدخل.