الجزائر (CNN)— أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائري عن مصرع أربعة "إرهابيين" ظهيرة اليوم الجمعة، في عملية تمشيط بضواحي بلدية واد جمعة إحدى ولايات عين الدفلى (غرب الجزائر العاصمة)، قالت إنهم ينتمون إلى المجموعة التي نفذت عملية إرهابية ضد أفراد الجيش الجزائري يوم عيد الفطر الماضي.
وقالت الوزارة على موقعها الرسمي إن وحدة من الجيش الوطني قضت على "الإرهابيين" الأربعة، وإن هذه العملية مكّنت من "استرجاع ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشينكوف، وستة مخازن ذخيرة وثلاث قنابل يدوية ونظارتي ميدان وكمية من المؤونة وأغراض أخرى".
وكانت مجموعة إرهابية قد نفذت هجومًا مباغتًا على عناصر من الجيش الجزائري يوم 17 يوليو/تموز 2015، وأوقعت 14 قتيلًا في كمين بولاية عين الدفلى، وقد تبنّى تنظيم القاعدة هذا الهجوم، وقال إن المقاتلين استحوذوا كذلك على أسلحة وذخائر للجنود، مبرّرًا الهجوم بالعمليات العسكرية التي تقودها الجزائري ضده.
وتنشط عناصر من تنظيم القاعدة في بعض المناطق من التراب الجزائري، إلى جانب عناصر ممّا يعرف بجند الخلافة، وهي تنظيم متشدد تابع لـ"داعش"، وهو ما جعل الجيش الجزائري يكثف من عملياته التي أسفرت مؤخرًا عن مصرع رئيس الهيئة الشرعية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.