الرباط، المغرب (CNN)— أعلنت وزارة الداخلية المغربية اليوم الخميس عن تفكيك خلية مسلّحة من عشر عناصر يشتبه في انتمائها إلى تنظيم "داعش". وقد قال بيان عن الداخلية إنها كانت "تعدّ لشنّ هجمات في المملكة، وضرب مؤسسات حيوية وحساسة وفق مخطط إرهابي خطير" وإن واحد من أفرادها يحمل الجنسية الفرنسية.
ووفق المعلومات الرسمية، فإن أفراد هذه الخلية "جندوا أحد القاصرين للقيام بعملية انتحارية باستخدام سيارة ملغومة"، وإن السلطات الأمنية عبر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تمكّنت من مصادرة أسلحة رشاشة ومواد كيميائية قد تستعمل في صناعة المتفجرات وقنابل مسيلة للدموع وأصفاد بلاستيكية وأسلحة بيضاء وعلمين لتنظيم "داعش".
وتابع البيان الذي عمّمته وزارة الداخلية المغربية إن هذه الخلية كانت تنشط في مدينة الصويرة "جنوب المغرب"، ومكناس وسيدي قاسم "وسط المغرب"، بينما تم اعتقال العقل المدبر في مدينة الجديدة القريبة من الدار البيضاء، وإن الخلية كانت تحاول "استقطاب المزيد من العناصر المتطرفة للانضمام لهذا المخطط التخريبي" وأنها كانت توجه من طرف "قياديين اثنين داعشيين، أحدهما يوجد في تركيا".
وحسب الأرقام الرسمية المغربية، فإن السلطات تمكنت منذ عام 2002 من تفكيك 152 خلية إرهابية، وأن الرقم تضاعف خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ كثفت الوحدات الأمنية من اعتقالها لأفراد تقول إنهم يرتبطون بتنظيمات إرهابية، لا سيما بعد إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وتأكيد تقارير رسمية سفر المئات من المغاربة للقتال في سوريا والعراق.