طهران، إيران (CNN)-- أطلق الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، صاروخا لمسافة 1400 كيلومتر، كُتب عليه "يجب إزالة إسرائيل من الوجود"، وذلك في إطار المناورات الصاروخية التي تُسمى "اقتدار الدولة".
وجاء ذلك في إطار المناورات الصاروخية التي تُجريها إيران، في استعراض للعضلات العسكرية، بحضور القائد العام للحرس الثوري، محمد على جعفري، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس".
وقال قائد القوة "الجو-فضائية" الإيرانية التابعة للحرس الثوري، العميد حاجي زادة: "كل معداتنا الصاروخية إيرانية الصنع بالكامل، والعمليات ينفذها الجيل الثالث للثورة.. وهذه القدرات هي حصيلة للحظر المفروض من قبل الأعداء، وكلما زاد الحظر فإن رد فعل الحرس سيكون المزيد من التحرك وتعزيز القدرات،" على حد قوله.
كما أضاف زادة: "إن الأعداء استهدفوا بعد الاتفاق النووي الأمن القومي للشعب الإيراني بالحظر الصاروخي، إلا أن الحرس الثوري يصون ذلك،" في إشارة إلى فرض وزارة الخزانة الأمريكية عددا من العقوبات الاقتصادية على شركات وأشخاص إيرانيين على خلفية برنامج طهران الصاروخي الباليستي.
وشدد زادة على أن هذه الصواريخ الإيرانية "متاحة لشعوب فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وكل المظلومين في العالم،" متابعا: "إننا لا نسعى للهيمنة على الدول الأخرى، بل نسعى لمساعدة المظلومين في مواجهة الظالمين، ومن أراد ممارسة الظلم بحق الشعوب المسلمة المظلومة عليه أن يعلم أن هذه الصواريخ ستشكل خطرا عليه،" على حد تعبيره.
وتحدث عن أمريكا، قائلا: "إننا نأخذ عداء واشنطن لنا بجدية.. ولكن لن نكون البادئين بالحرب، ولكن لن نُباغت في الوقت ذاته، لذا فإننا نحتفظ بمعداتنا في أماكن لا يمكن للأعداء تدميرها،" مؤكدا على أن طهران بإمكانها "مواصلة حرب طويلة،" على حد زعمه.