محقق بالأمم المتحدة يدعو لمحاكمة قادة كوريا الشمالية لجرائم ضد الإنسانية.. وبيونغ يانغ تحضر لتجارب نووية

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
محقق بالأمم المتحدة يدعو لمحاكمة قادة كوريا الشمالية لجرائم ضد الإنسانية.. وبيونغ يانغ تحضر لتجارب نووية
من مظاهرة معارضة للزعيم الكوري الجنوبي خرجت في الشطر الشمالي من البلادCredit: afp/getty images

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – دعا محقق الأمم المتحدة في شؤون حقوق الإنسان في كوريا الشمالية إلى تقديم زعماء بيونغ يانغ للمحاكمة بسبب جرائمهم ضد حقوق الإنسان وأكد أن إهمال كوريا الشمالية لحقوق مواطنيها وسلوكها العدواني خارجيا والذي يتمثل في تجاربها الصاروخية، يشكلان "وجهان لعملة واحدة"، في وقت أعلنت فيه بيونغ يانغ أنها تتأهب لوضع رؤوس نووية على صواريخها البالستية.

وقال مرزوقي داروسمان إن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية لم يتغير في آخر عامين، وعرض خروقات حقوق الإنسان في بيونغ يانغ كالتعذيب الذي تتبعه الدولة في السجون، خلال تقرير له عن وضع حقوق الإنسان هناك، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقد أكد داروسمان أن عدم اكتراث حكومة كوريا الشمالية بحقوق شعبها، وسياستها الخارجية التي تميل إلى العدوانية والتي تشمل تجاربها الصاروخية الأربع، يشكلان "وجهان لعملة واحدة"، حسب تعبيره.

وفي سياق تجارب كوريا الشمالية الصاروخية، فقد قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن الرئيس، كيم يونغ أون، قد أمر بتجربة الرؤوس النووية في المستقبل القريب، وأكدت أيضا أن هذه التجارب ستكون نتيجة سنوات من العمل على تطور التكنولوجيا والمواد المقاومة للحرارة.

من جانبها حذرت كوريا الجنوبية، عبر رئيستها بارك عن هي، من أنه على كوريا الشمالية أن تتحمل العواقب في حال واصلت طموحاتها النووية، وأكدت أن الأخيرة "ستمضي في الطريق إلى إهلاك نفسها إذا لم تتغير"، وفقا لما قالته عن هي في اجتماع لحكومتها.

في حين أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، مون سانغ كيون، أن بيونغ يانغ لم تتوصل بعد إلى التكنولوجيا التي تتيح لها وضع رؤوس نووية.

يذكر أن كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخين بالستيين قصيري المدى في البحر، يوم الخميس الماضي، وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية بمناورات عسكرية سنوية مشتركة، السبت، اعتبرت الأكبر على الإطلاق.

لترد بيونغ يانغ على ذلك مهددة أنها ستقوم بتوجيه ضربات نووية "استباقية وهجومية"، ردا على المناورات العسكرية الكورية الجنوبية الأمريكية.