تونس (CNN)— بدأت تونس محادثات جديدة مع "دار تورستيك" Der Touristik أكبر المجموعات السياحية الألمانية، لأجل إنقاذ قطاعها السياحي الذي يعاني من تراجع كبير بسبب تواتر الأعمال الإرهابية، خاصة تلك التي ضربتها خلال العام الماضي، منها الهجوم على منتجع سوسة.
واستقبل رئيس الحكومة الحبيب الصيد الرئيس المدير العام للمجموعة الألمانية سوران هارتمان بحضور وزيرة السياحة سلمى الرقيق، لغرض"دعم التعاون السياحي وآليات تعزيزه في تونس، خاصة حسن توظيف الإمكانيات المتاحة لاستعادة التدفق السيادي من بلدان أوروبا إلى تونس" وفق بيان من رئاسة الحكومة التونسية.
ونقلت البيان أن هارتمان أكد أن تونس تبقى بالنسبة لمجموعته الوجهة المفضلة سياحيًا، خاصة على مستوى السوق الألمانية، وأنه ينظر بإيجابيته إلى "جهود تونس لتوفير أسباب الأمن والاستقرار في البلاد، كما يرى أن تسويق النجاح التونسي في المجال الأمني يمهد لتعافي السياحة التونسية".
وتوجد مجموعة "دار تورستيك" في 14 بلدا أوروبيًا وتمتلك رقم معاملات تبلغ قيمته 7 مليار أورو، وتعدّ من أقوى المجموعات السياحية التي تجلب الزوار في تونس، غير أن أرقامها تأثرت سلبًا بالأحداث الإرهابية، إذ انخفض عدد السياح بشكل واضح وقرّرت عدد من شركات الأسفار والفنادق تعليق خدماتها بتونس.