الجزائر (CNN)— أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن "إطلاق صواريخ" على محطة للغاز الطبيعي في جنوب الجزائر، بمبرّر أن "هذه المحطة الصليبية تسرق ثروات منطقة عين صالح"، متحدثًا عن أنه "استخدم صواريخ أرض أرض متوسطة المدى" في الهجوم الذي لم يخلّف أي ضحايا.
وجاء إعلان تنظيم القاعدة بعد ساعات من هذا الهجوم الذي تعرّض مركز مراقبة منشأة للغاز الطبيعي تستغلها ثلاث شركات، جزائرية ونرويجية وبريطانية، وقد قال التنظيم في بيان مقتضب إن الهجوم يدخل في سياق "الحرب على مصالح الصليبيين في أي مكان ووقف نزيف سرقة ثروات المسلمين".
وقال بيان لشركة سوناطراك الجزائرية التي تستغل هذه المحطة بمنطقة الخريشبة بمدينة ابن صالح، إن "محاولة اعتداء بواسطة الهاون وأسلحة تقليدية على المنشأة تم إحباطها، وإنه لم يكن للهجوم أي انعكاس على على المنشآت ولا على الإنتاج"، كما أكدت شركة ستاتويل النرويجية التي تستغل هي الأخرى المنشأة عدم وقوع أي خسائر بشرية بين صفوف عمالها.
وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية الهجوم، متحدثة عن "سقوط مقذوفين تقليديين قرب مركز مراقبة تابع لمنشأة لشركة سوانطراك بالخريشبة، الواقعة مئتي كلم عن مدينة المنيعة، دون أن يحدث خسائر مادية أو بشرية"، مضيفة أن "الجيش الوطني الشعبي المكلّف بالمنشأة أحبط محاولة الاعتداء وشرع في تطويق المنطقة".