الجزائر (CNN)— أعلن الجيش الجزائري صباح اليوم الاثنين القضاء على ستة أفراد وصفهم بالإرهابيين بولاية الوادي الحدودية مع تونس، كما أعلن استرجاع مجموعة من الأسلحة والذخيرة.
وقالت وزارة الدفاع الجزائري، في بيان لها، إن مفرزة للجيش الوطني الشعبي، قضت على "ستة إرهابيين بالوادي في عملية نوعية تدخل في إطار محاربة الإرهاب"، مشيرة إلى أن العملية لا تزال مستمرة، كما تمكنت وحدات الجيش من استرجاع ثماني مسدسات رشاشة من نوع كلاشينكشوف وثلاثة بنادق رشاشة ومسدسين آليين وعشر قنابل يدوية وحزام ناسف وكمية هامة من الذخيرة من مختلف العيارات و46 مخزن ذخيرة ومحجوزات أخرى.
ولم يعطِ بيان الدفاع الجزائرية تفاصيل كثيرة عن هذه العملية التي تأتي يومًا واحدًا بعد إعلان الوزارة ذاتها "تسليم إرهابي لنفسه ببرمج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة وبحوزته مسدسًا رشاشَا من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة".
وكانت منشأة للغاز الطبيعي بالجنوب الجزائري قد تعرّضت نهاية الأسبوع الماضي لهجوم بصواريخ من طرف مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة، ولم يخلّف الهجوم أيّ ضحايا.
وتعدّ عملية اليوم الاثنين الأضخم من نوعها منذ بداية هذا العام في قتل أفراد تصفهم السلطات بالإرهابيين، وتأتي أيّام قليلة على إعلان الجيش الجزائري القضاء على ثلاثة "إرهابيين" خطيرين واسترجاع ستة منظومات صواريخ "ستينغر" مضادة للطيران وعشرين مسدسًا رشاشًا من نوع كلاشنيكوف وأسلحة أخرى قرب الحدود مع تونس.