بلجيكا (CNN)— قال الملك البلجيكي فيليب إن اليوم الثلاثاء 22 مارس/آذار الذي شهد تفجيرات العاصمة البلجيكية بروكسل لن يكون كبقية الأيام، متحدثًا عن أن "البلد بأكمله في حزن وحداد إثر هذه الأحداث، لكن الدولة سترّد بكل حزم".
وقال الملك في كلمة قصية متلفزة إنه وزوجته يشاركان ألم وحزن كل من فقد قريبًا أو جُرح في هذه الهجمات "الجبانة والبغيضة"، مشيرًا إلى دعمهما لوحدات الإنقاذ والأمن واعترافهما بالجميل لكل من قدّم المساعدة في هذا اليوم.
وتابع الملك حول تفجيرات بروكسل التي أودت بحياة 30 شخصًا على الأقل: "أمام هذه التهديدات، سنستمر في الرد بكل حزم وهدوء وعزة نفس"، داعيًا الشعب البلجيكي إلى الإبقاء على ثقته في نفسه بما أن هذه الثقة هي قوة بلجيكا، يقول الملك.
هذا واجتمع المجلس الوطني للأمن في بلجيكا عشية اليوم، وصرّح رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل عقبه بأن بلاده عازمة على "الدفاع عن حرياتها وحماياتها" وأن" السلطات والشعب سيقومان بكل ما يلزم لأجل حماية حريات البلاد ضد هؤلاء الأعداء الذي يستهدفون القيم البلجيكية".
وقال المدعي العام البلجيكي بعد هذا الاجتماع إن المعلومة التي أعلنت حول تبني "داعش" للعملية يجب أن يتم التأكد منها، متحدثًا عن أنه من المبكر ربط الهجوم على بروكسل بالهجوم على باريس نهاية العام الماضي، وأن التحقيق الذي باشرته السلطات الأمنية لم يصل بعد إلى ما يمكن إعلانه حول هويات منفذي الهجوم.