تونس (CNN)— بدأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون زيارة إلى تونس اليوم الاثين، رفقة رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ، وذلك لأجل تباحث قضايا أمنية واقتصادية ومناقشة الوضع في ليبيا.
وأكد رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم في لقاء صحفي أقامه مع بان كي مون دعمه لتونس في عملية الانتقال التي تمر بها، كما دعا إلى خلق فرص العمل للشباب وتحفيز النمو الاقتصادي في المناطق المهمشة بالبلاد، معلناً أن البنك الدولي سيطلق قريبًا خطة استثمار لمدة أربع سنوات بقيمة مليار دولار كل سنة لفائدة تونس.
كما أطلق البنك الدولي والأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية مبادرة تمويل لـ"حشد المجتمع الدولي حول هدف تعزيز السلام والاستقرار في تونس وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وتهدف المبادرة وفق ما أعلنته إذاعة الأمم المتحدة، إلى " زيادة الموارد التمويلية المتاحة لإعادة الإعمار ما بعد النزاع والانتعاش الاقتصادي في بلدان المنطقة".
ويصل حجم تمويل هذه المبادرة الجديدة والبرامج الأخرى التي أطلقها البنك الدولي حول دعم المنطقة إلى 20 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقد التقى بان كي مون اليوم الاثنين بالرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، كما التقى ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وزار متحف باردو الذي شهد العام الماضي هجومًا إرهابيًا أسفر عن مصرع 23 قتيلًا، كما سيلتقي في وقت لاحق برئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، وبرباعي الحوار الوطني الحائز على جائزة نوبل للسلام.