أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- لم تكن المرة الأولى أو الثانية أو الثالثة وإنما الـ24 التي تلقي فيها السلطات الأمريكية القبض على المكسيكي إيفرين دلغادو-روزاليس، الأسبوع الماضي، لتحكم عليه بمدة خمس سنوات في السجن لتهريب أربعة مواطنين من خارج الولايات المتحدة إلى داخل الدولة.
إذ قبض عليه حرس الحدود، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وكانت تلك المرة الـ24 التي يُلقي فيها القبض على دلغادو-روزاليس من قبل سلطات حرس الحدود منذ يوليو/ تموز عام 1999، وفقا للمسؤولين. وفي بعض المرات، قُبض عليه ولكن لم تُوجه إليه تهم.
وأعلن مساعد وزير العدل الأمريكي، الكسندرا فوستر، ترحيل دلغادو-روزاليس إلى موطنه المكسيك. وفي مرة واحدة فقط من أصل الـ24، قُبض عليه وحده، في جميع المرات الأخرى قُبض عليه برفقة أفراد لا يحملون وثائق تعريفية. وفي عام 2003، اعتقل في منزل بمدينة لوس انجليس الأمريكية مع 61 كلهم من المهاجرين غير الشرعيين، وفقا للمسؤولين.
وقالت المدعي العام الأمريكية للمنطقة الجنوبية من ولاية كاليفورنيا، لورا دافي، في بيان: "هذه القضية هي بمثابة مثال للمخاطر الشديدة المرتبطة بالهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة. أنشطة التهريب تقوم عليها المنظمات الإجرامية التي ليس لديها اهتمام يذكر لحال من يُهرّبون."
وأضافت دافي: "سيُحاكم مكتبنا بقوة أولئك الذين يُهربون الأجانب غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب مالية، ويعرضون من يرافقهم للخطر الجسيم ويتسببون في وفيات لا داعي لها."