بكين، الصين (CNN) -- تحذر الحكومة الصينية موظفيها من مواعدة الأجانب الوسيمين، لأنه من المحتمل أن يكونوا جيمس بوند، الجاسوس البريطاني الأكثر شهرة، الذي اشتهر في أفلامه بإيقاع فريسته في حبه لتحقيق أهداف مهماته الجاسوسية.
ونشرت الحكومة مجلة مصورة فكاهية عُرضت على نطاق واسع في جميع أنحاء بكين، تحكي قصة موظفة شابة جذابة، تُدعى شياو لى أو لي الصغيرة، والتي يتودد لها رجل أجنبي أصهب ينتحل شخصية باحث زائر.
الباحث، يُدعى ديف أو ديفيد، يغمرها بالمديح والورود الحمراء وحفلات العشاء الفاخرة ويأخذها بنزهات رومانسية في الحديقة، ليقنعها في نهاية المطاف بتزويده بوثائق سرية من داخل مكتب عملها للدعاية الحكومية.
قد يعجبك.. بالصور: فتاة جيمس بوند ليست فقط جمال وإثارة وخطورة
وترفض لى شياو في البداية تسليمه الوثائق ولكن ديفيد يتمكن من إقناعها، ما يؤدي إلى احتجاز لى شياو في وقت لاحق من قبل مسؤولي الأمن وتكتشف الفتاة أن حبيبها كان جاسوسا أجنبيا.
وتُمثل هذه المجلة المصورة جزءً من حملة جديدة أطلقتها بكين لرفع مستوى الوعي حول "الأمن القومي"، وتأتي في نفس الأسبوع الذي كشفت فيه وسائل الإعلام الرسمية الصينية إدانة رجل بتسريب أكثر من 150 ألف وثيقة سرية إلى قوة أجنبية لم يُكشف عنها، ولكن نهاية قصة ذلك الرجل لم تكن فكاهية كقصة لي تشاو، إذ حُكم عليه بالإعدام.