أنقرة، تركيا (CNN) -- حُكم على صحفيين تركيتين عملا بصحيفة "جمهورييت" التركية بالسجن لمدة عامين، لنشرهما رسما كاريكاتوريا نقلا عن مجلة "شارلي إبدو" للنبي محمد اعتُبر على نطاق واسع بأنه "مسيء"، في مقالهما بالصحيفة المعارضة بعد هجمات "شارلي إبدو".
وأدين الصحفيان بتهمة "التحريض علنا على الكراهية والعداء عبر الصحافة"، ولكن وجدت المحكمة أنهما بريئان من تهمة "إهانة المعتقدات الدينية،" حسبما نقلت وكالة الأنباء التركية شبه الرسمية "الأناضول".
اقرأ.. رسام شارلي إيبدو: سأتوقف عن رسم النبي محمد
ويُذكر أن الصحفيين هما حكمت جيتينكايا، والأخرى هي شيدا كاران، وتم رفع القضية من قبل 1280 من المدعين، أغضبهم نشرهما الرسوم، بما في ذلك أبناء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وكذلك وزير الطاقة التركي، بيرات البيرق، وزوجته.
وكانت الصحيفة التي عرفت بنشر صور تعتبر لدى المسلمين مسيئة للنبي محمد قد تعرضت لهجوم مسلح أدى إلى مقتل 12 شخصا من رساميها ومحرريها، ويعتقد أن تلك الرسومات كانت المحرض الأساسي للهجوم.
أيضا.. شارلي إيبدو تسخر مرة أخرى من الصغير آيلان وتتخيّله مُلاحقًا للنساء الألمانيات
ونشرت الصحيفة صورة ثانية للنبي محمد في أول عدد تنشره بعد الهجوم، وأظهرته وهو يحمل لافتة كُتب عليها "أنا شارلي إيبدو" وهو الشعار الذي رفعه المتضامنون مع الصحيفة حول العالم.