الحرس الثوري الإيراني يُحذر أمريكا وحلفائها الإقليميين: سنتصدى بحزم لأي حركة عبور تضر إيران عبر مضيق هرمز

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
الحرس الثوري الإيراني يُحذر أمريكا وحلفائها الإقليميين: سنتصدى بحزم لأي حركة عبور تضر إيران عبر مضيق هرمز
Credit: Google Maps

طهران، إيران (CNN)-- قال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، إن طهران لن تسمح بعبور أي سفينة تعتبرها قد "تهدد أمن إيران" عبر مضيق هرمز، وذلك في تصريحات له، الثلاثاء.

وقال سلامي: "إذا لم تمتلك إيران الإرادة السياسية والسيطرة العسكرية والقدرة البحرية الدفاعية في الخليج ومضيق هرمز، فمن المؤكد لم يكن بالإمكان تصدير قطرة نفط واحدة في المنطقة، وقدرة إيران هذه هي التي جعلت الخليج منطقة آمنة واستراتيجية،" حسبما نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

اقرأ.. البحرية الإيرانية تطرد سفينة وطائرة مقاتلة أمريكيتان بعدما اقتربتا من منطقة أمنية في مضيق هرمز

وأضاف سلامي: "نحن في غاية الخطورة للأمريكان إذا أرادوا تهديدنا، وهم يعرفون ذلك، وطورنا قدرتنا البحرية لهزيمة قوى كبرى مثل أمريكا، لأنه لا توجد قوة كبيرة أو عدو آخر غير أمريكا، أما الباقي فليس لديهم هذه القدرة،" متابعا: "على الأمريكيين أخذ العبرة من اعتقال مشاة بحريتهم، ولإثبات هذه الحقيقة أنشأنا قوات بحرية مقتدرة تابعة للحرس الثوري والجيش لتدافع عن المصالح الحيوية واستقلال البلاد."

شاهد.. مضيق هرمز.. رعب الاقتراب من سواحل إيران يخيم على الملاحة في الخليج

وشدد سلامي: "تقدير الأمريكيين عن قوتنا أقل بكثير من الحقيقة، وسنواصل بشكل حاسم ومقتدر تطوير قوتنا الرادعة البحرية واللوجيستية، ونُجري مناوراتنا وفقا للبرنامج على أساس المصالح السياسية والعسكرية، ونرفض أي قيود من قبل أي قوة في العالم."

أيضا.. البحرية الأمريكية سترافق أي سفينة ترفع العلم الأمريكي في مضيق هرمز

وأنهى العميد تصريحاته، بالقول: "استنادا إلى معاهدة 1982 البحرية، إننا مضطرون للتصدي بحزم لأي حركة عبور مضرة من مضيق هرمز، ونُحذر أمريكا وشركائها وحلفائها الإقليميين بأنه إذا أرادوا استخدام لغة التهديد ضدنا، سنستغل قانون العبور غير المضر ولن نسمح بالعبور لأي سفينة أو مركبة بحرية تحاول تهديدنا،" على حد تعبيره.

ويُذكر أن السعودية تمتلك مع إيران مخزونات نفطية تصل إلى 400 مليار برميل، وأغلب تلك الكميات موجودة في حقول قريبة من مضيق هرمز الذي يمكن لأي مواجهة بينهما أن تؤدي إلى تعطيل الملاحة فيه وقطع إمدادات نفطية تقدر بـ17 مليون برميل يوميا عن الأسواق العالمية، ما يعني أن المواجهة الكلامية بين البلدين يفترض أن تشعل قلق الأسواق العالمية.