تونس (CNN)— هزّت جريمة بشعة الرأي العام في تونس صباح اليوم الثلاثاء إثر إقدام شخص على اختطاف طفل في الرابعة من عمره، ثم ذبحه وإلفاء جثته بأحد الأحياء في العاصمة التونسية.
وأعلنت الداخلية التونسية في بلاغ لها أن المصالح الأمنية عثرت في جهة حي هلال على جثة طفل اختطف هذا الصباح بجهة الملاسين، كما استطاعت الوحدات الأمنية في وقت لاحق إلقاء القبض على الجاني، الذي يبلغ من العمر 25 سنة.
ونقل المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي، في تصريحات رسمية، أن الجاني رقيب في الجيش منذ عام 2012، وأنه دخل السجن سابقًا، غير أن الوزارة لا تتوّفر على أي أدلة تثبت معاناته من اختلال عقلي.
وكانت الداخلية قد نشرت في وقت سابق من اليوم خبرًا يفيد اختطاف الطفل عندما كانت ترافقه شقيقته البالغة من العمر 11 سنة إلى حضانة مدرسية، وقد تم الاختطاف على يد شخص كان يركب دراجة نارية، وبعدها بساعات قليلة تبيّن أن المُختطِف قام بذبح الطفل.
وفيما تقوم المصالح الأمنية بالتحقيق في أسباب هذه الجريمة البشعة، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في تونس بمطالب الحكم بإعدام الجاني، وبضرورة عودة تونس إلى تنفيذ عقوبة الإعدام المتوقفة منذ عام 1991، فيما أبدى آخرون معارضتهم للإعدام لتعارضه مع الحق في الحياة.