باريس(CNN)— أقدم مسلّح على قتل شرطي فرنسي في بلدة مانيانفيل شمال غرب باريس ليلة اليوم الاثنين، فيما تمكنت عناصر التدخل السريع من إنقاذ ابن الشرطي وقتل المسّلح، غير أنها لم تتمكن من إنقاذ الزوجة التي عثر عليها جثة هامدة.
ووفق الداخلية الفرنسية، فقد وجه شخص طعنات قاتلة إلى شرطي من رتبة عالية عندما كان هذا الأخير في طريقه إلى بيته، وفور علم وحدات التدخل السريع بمقتل الشرطي واحتجاز زوجته وابنه، انتقلت إلى مكان الحادث، وانتهت عملية مطاردة الجاني بقتله وكذا باكتشاف جثة الزوجة التي تعمل كذلك بوزارة الداخلية، فيما لم يلحق أيّ ضرر بالطفل.
وحسب ما نقله الناطق الرسمي باسم الداخلية الفرنسية، فقد تعرّض الشرطي إلى تسع طعنات من السكين بعد أن ترّبص به الجاني، كما أقدم هذا الأخير على قطع الكهرباء والغاز من المنزل واحتجاز أسرة الشرطي، وقد جرت مفاوضات بين الشرطة والمختطف، قبل أن تعمل وحدات الشرطة على اقتحام البيت وقتل المختطف.
ويبلغ الطفل الذي جرى إنقاذه ثلاث سنوات فقط، ولم تعرف لحد الآن دوافع القاتل ولا هويته الكاملة، في وقت تقدم فيه وزير الداخلية الفرنسي بيير كازنوف بتعازيه للشرطة الفرنسية، متحدثًا في بلاغ له عن أن التحقيق الذي بدأته النيابة العامة سيتيح معرفة كل حيثيات هذه الجريمة.