باريس (CNN)—نشرت إدارة الشرطة الفرنسية صورة الشرطي الفرنسي وزوجته اللذان قُتلا على أيدي شخص بايع تنظيم داعش"، معلنة عن تنظيمها لحفل تأبيني للضحيتين، كما وضعت سجلًا للعموم على الانترنت يمكن للمتعاطفين مع الضحيتين وأسرتيهما أن يكتب فيه عزاءه.
ويعمل الشرطي القتيل قائدًا ومساعدًا لرئيس الأمن في مدينة مانيانفيل، بينما تعمل زوجته موظفة في إدارة أمنية، وقد قتل الجاني، وهو شاب فرنسي بعمر 25 سنة، اسمه لعروسي عبد الله، الشرطي بطعنات من السلاح الأبيض، بينما قام بذبح الزوجة، فيما ألفت طفلهما من الموت، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتقضي على الجاني.
وأعلنت الداخلية الفرنسية تنكيس أعلام كل بناياتها لمدة ثلاثة أيام، ودعت إلى دقيقة صمت في كل إداراتها اليوم الثلاثاء، كما التقى وزير الداخلية بيير كازنوف بالنقابات الأمنية، مؤكدًا لها دعم الدولة للجهاز الأمني، وهو ما نقله كذلك رئيس الوزراء، مانويل فالس، الذي قال إن خطورة الجريمة تزداد لكونها تمت في المنزل، حيث يبحث الفرد عن أمنه الخاص.
ورفعت الدولة الفرنسية اليقظة ضد الأعمال الإرهابية إلى أقصى مستوى، وفق ما أعلنه الرئيس فرانسوا هولاند، مؤكدًا أن فرنسا "ستتكلف برعاية طفلي ضحتي (هناك طفل آخر لم يوجد في مسرح الحادث) هذا العمل الإرهابي".