هذه المبادرة التي أعلنتها مبادرة المجتمع العلمي المغربي بشراكة مع السفارة الأمريكية بالرباط، تبتغي تشجيع التلاميذ ما بين 15 و18 سنة على التفكير العلمي، وتهدف حسب المنظمين إلى " إتاحة الفرصة لليافعين لصقل ميولاتهم وتطلعاتهم العلمية عامة والمتعلقة بالفضاء بشكل خاص، وبالتالي المشاركة في واحد من أفضل المخيمات العلمية خلال الفترة الصيفية".
وقد بدأت المبادرةعلى ثلاث مراحل، الأولى فتح المجال أمام التلاميذ المغاربة والجزائريين لإرسال فيديوهات يشرحون فيها مفهوما علميا بشكل مبسط باللغة الإنجليزية، وبعد أن قامت لجنة التحكيم بفرز المشاركات وإخضاعها لمعايير علمية وموضوعية، تم الانتقال إلى المرحلة الثانية، أي تصويت الجمهور، وبعدها سيجري انتقاء 12 متأهلًا من كل بلد، سيخضعون إلى استجوابات فردية مع ممثل عن السفارة، بعدها سيتم اختيار ستة يافعين عن كل بلد.
ووفق المنظمين، فقد تجاوز عدد المشاركين 300 مشارك وصل منهم 50 إلى طور النهائيات. ويعد هذا الموسم هو الثاني من نوعه لهذه المبادرة التي شهدت تنافسًا كبيرًا في التصويت خلال الأيام الماضية، لا سيما وأن التصويت سيغلق يوم قريبًا.
ويمكن للجمهور أن يختار مرّشحًا واحدًا من كل بلد، كي يتم الحرص على تساوي الحظوظ وعلى الوصول في النهاية إلى نتيجة انتقاء ستة من كل بلد. وإلى غاية اللحظة، حصلت مريم ورتي في خانة المرّشحين المغاربة على أكبر حصة من التصويت بـ6482 صوتًا، فيما حازت نسرين لكرع من الجزائر على 892 صوتًا كأكثر المشاركين الجزائريين تقدمًا إلى حد الآن.