نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— أكد مسؤولون أتراك على أن قيادات بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" في مدينة الرقة السورية يقفون خلف الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك في إسطنبول، ولكن السؤال هنا هو ما الذي حققه التنظيم وزعيمه، أبوبكر البغدادي من ذلك؟
يرى محللون أنه وبالنظر إلى جنسيات منفذي الهجوم فإن التنظيم يريد إثارة مشاعر الراغبين بالانضمام إلى الجهاديين، في خطوة تأتي بعد إعلان جماعات إسلامية شيشانية ولائها للبغدادي، في يونيو/ حزيران الماضي، تلتها جماعة الحراك الإسلامي في أوزبكستان وهي الجماعة التي كان لها وعلى مدى عقود صلات ومعسكرات تدريبية مشتركة مع تنظيم القاعدة وطالبان، ويلقى مئخرا القبض على داعية إسلامي في قيرغستان للاشتباه لمحاولته تجنيد شبان مسلمين للانضمام لتنظيم داعش في سوريا.
بحسب تقييمات الحكومية الروسية الرسمية فإن آلاف المتطرفين من شمال القوقاز سافروا إلى سوريا ولكن أبوبكر البغدادي يريد المزيد وخصوصا بعد التقدم الذي يحققه التحالف الدولي ضد التنظيم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في كل من العراق وسوريا، وهو الأمر الذي يجعل من اختيار البغدادي لهذه الجنسيات مبررا لجذب مجندين جدد.
استراتيجية تنظيم داعش هو الوصول إلى المسلمين في المجتمعات البعيدة، ودفعهم للتفكير ومنحهم سببا ودافعا للقتال بصفوف التنظيم.