لندن، المملكة المتحدة (CNN)— قال الدبلواسي البريطاني السابق، كارن روس، إن لم تكن لدى الحكومة البريطانية أو رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير أي دلائل على وجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين وأن ما الأمر كان عبارة عن أسئلة وشكوك.
جاء ذلك في مقابلة لروس مع الزميلة كريستيان امانبور لـCNN على خلفية نتائج التحقيق بحرب العراق أو ما يُعرف بـ"تقرير شيلكوت" حيث قال: "كان ذلك (وجود أسلحة دمار شامل لدى نظام صدام حسين) تقييما موجودا لدى الحكومة على مدى سنوات عديدة عملت فيها بالحكومة وعملت فيها بشكل مكثف على هذا الموضوع."
وتابع قائلا: "التقييم الذي كان موجودا لدى الحكومة هو أنه كان لدينا أسئلة حول مخزونات سابقة (من أسلحة الدمار الشامل أو ما يُعرف بـWMD) لدى العراق ولكن لم يكن لدينا أي دليل قوي على وجود أي مخزونات حينها."
وأضاف: "مجددا قال توني بلير إن مخزونات من تلك الأسلحة الكيماوية كانت موجودة في العراق، وهذا ليس صحيحا حيث لم يكن لدينا أي دلائل على ذلك، ما كان لدينا هو أسئلة مشروعة حول ماذا حل بمخزونات أسلحة الدمار الشامل السابقة التي كانت بحوزة صدام حسين دون شك في الماضي."
ولفت الدبلوماسي البريطاني السابق قائلا: "ما فعله توني بلير أمام العموم (البرلمان البريطاني) كان هو أخذ الأسئلة والشكوك وتحويلهم إلى مزاعم مؤكدة.."