أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الروسية، السبت، موظفين اثنين يعملان في السفارة الأمريكية لدى موسكو ردا على طرد الولايات المتحدة دبلوماسيين روسيين من واشنطن، بعد الاعتداء المزعوم على من شرطي روسي على دبلوماسي أمريكي.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن "وزارة الخارجية الأمريكية طردت موظفيْن في السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة ردا على الاعتداء المزعوم على دبلوماسي أمريكي في موسكو". وأضاف أن "الخطوة غير الودية" من قبل واشنطن أعقبها طرد موظفين في السفارة الأمريكية لدى روسيا من موسكو، وفق ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية الرسمية.
وذكرت "سبوتنيك" أن "الدبلوماسي الأمريكي هو في الحقيقة موظف في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كان ينفذ مهام مخابراتية تحت شعار العمل الدبلوماسي"، ونقلت عن ريابكوف قوله إن "هذا الشخص لم يتعرض في 6 يونيو/ حزيران الماضي إلى أي اعتداء بل هو اعتدى على شرطي يحرس السفارة الأمريكية". وأضافت أنه جرى "طرده بالإضافة إلى موظف آخر في وكالة الاستخبارات المركزية، من موسكو ردا على طرد دبلوماسيين روسيين من الولايات المتحدة".
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي قال، الجمعة، إنه "في 17 يونيو طردنا 2 من المسؤولين الروس من الولايات المتحدة ردا على هذا الهجوم"، وأضاف: ""في 6 يونيو هاجم شرطي روسي دبلوماسيا أمريكيا معتمدا عرف نفسه وفقا للقواعد لدخول مجمع السفارة الأمريكية"، وتابع: "كان تصرفا غير مبرر وشكل خطرا على سلامة موظفنا، والزعم الروسي بأن الشرطي كان يقوم بحماية السفارة من شخص مجهول غير صحيح تماما".