أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- كشفت مصادر أمريكية، لـCNN، السبت، إن ميكا جونسون منفذ هجوم دالاس الذي أسفر عن مقتل 5 عناصر من الشرطة، خلال احتجاجات على عنف الشرطة ضد السود، سبق اتهامه بالتحرش الجنسي خلال خدمته مع الجيش الأمريكي في أفغانستان عام 2014.
وقال المحامي برادفورد غليندينينغ الذي كان ممثلا لجونسون في ذلك الملف، إن مجندة قدمت شكوى بالتحرش الجنسي ضد جونسون عندما كانا يؤديان الخدمة العسكرية في أفغانستان في ربيع عام 2014، وأضاف أن موكله آنذاك عاد إلى الولايات المتحدة في يوليو 2014، وتابع أن الشكوى كانت إدارية ولم تتحول إلى قضية جنائية.
وأوضح غليندينينغ أن المجندة طلبت شيئين أحدهما حصوله على مساعدة طبية عقلية وضمان عدم تعرضه لها أو لأهلها وعدم اقترابه من مقر سكنها وعملها وأي مكان تتواجد فيها، مضيفا أنه صدر أمر عسكري بذلك بالفعل قبل أن يجري تسريحه من الخدمة العسكرية.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن أمريكا "ليست منقسمة كما يروج البعض لذلك"، وأضاف: "الأمريكيون من كل الأعراق والخلفيات غاضبون بسبب الهجمات على الشرطة في دالاس وفي أماكن أخرى... وغاضبون لمقتل أمريكيين من أصول أفريقية على يد عناصر الشرطة، لكن هناك شعور بالوحدة حول أن هذه ليست الطريقة التي يجب أن يتعامل بها مجتمعنا"
واعتبر أوباما أن دوافع منفذ الهجوم يصعب تفسيرها، ووصفه بأنه "مختل عقليا"، مؤكدا أنه لا يمثل الأمريكيين من أصول أفريقية، مثلما لا يمثل منفذ الهجوم على كنيسة تشارلستون للأمريكيين من الصول أفريقية أصحاب البشرة البيضاء في أمريكا.