نيس، فرنسا (CNN)-- قطع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الخميس، زيارته إلى مدينة أفينيون جنوب شرق فرنسا، وعاد إلى باريس، فور ورود نبأ مقتل العشرات في مدينة نيس إثر دهس شاحنة لحشود من المحتفلين بالعيد الوطني لفرنسا (يوم الباستيل).
وذكرت الإذاعة الوطنية الفرنسية أن هولان عاد إلى باريس من أجل عقد اجتماع أزمة مع وزير الداخلية بعد عملية الدهس.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية، لـCNN، إنه لا يوجد احتجاز رهائن بعد عملية الدهس.
ونقلت قناة "BFM" الفرنسية عن مسؤولين قولهم إن عدد القتلى بلغ 60 قتيلا على الأقل، حيث كان حشود من الفرنسيين يتجمعون لمشاهدة الألعاب النارية احتفالا بالعيد الوطني (يوم الباستيل).
وكانت مصادر محلية مسؤولة قالت، لـCNN، إن الحصيلة الأولية للضحايا هي 30 قتيلا و100 مصاب، وأضافت أن الشرطة أطلقت النار على سائق الشاحنة مما أسفر عن مقتله.