دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تستمر الاعتقالات والتحقيقات بين صفوف الجيش في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في الـ15 من الشهر الجاري، بل ووصلت إلى الجهازين القضائي والتعليمي بالإضافة إلى مؤسسة الرئاسة.
من بين المعتقلين العسكريين الـ9000 واستمرار هذا العدد بالارتفاع، 100 من كبار الجنرالات بالجيش والقوات البحرية وهذا يعني أن ثلث القيادة العسكرية هي رهن الاعتقال والتحقيق، ورغم أن هذا العدد يكاد لا يُذكر باعتبار أن تعداد القوات المسلحة التركية يبلغ 500 ألف، إلا أن ذلك يثير قلقا في حلف شمال الأطلسي أو ما يُعرف بـ"ناتو."
العديد من القيادات العسكرية في الناتو قلقون باعتبار أن زملاء أتراك لهم اعتقلوا وهو ما يثير تساؤلات حول من يمكنهم التعامل معه ومن يمكنهم الثقة به؟ وخصوصا بعد اعتقال شخصيات مثل الجنرال اكين اوزترك، قائد سلاح الجو التركي والذي قاد قوات تابعة للناتو في أفغانستان.
ويشار إلى أن محللين توقعوا في تصريحات سابقة لـCNN بعد على فرض حالة الطوارئ في تركيا ارتفاع وتيرة الاعتقالات والملاحقات الأمنية التي وصفها البعض أنها تهدف إلى تعزيز نفوذ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.