لندن، بريطانيا (CNN)— نقل مصدر من الشرطة الفرنسية لـCNN أن واحدًا من مهاجمي الكنيسة في سانت إيتيان دو روفراي حاول الذهاب إلى سوريا عام 2015، غير أن السلطات التركية أوقفته عندما حلّ بترابه، وأعادته إلى فرنسا حيث قضى عقوبة حبسية.
وأضاف المصدر ذاته لشبكتنا أنه خرج من السجن بعدما قضى مدة لم يحددها المصدر، وبعدها وضعته الشرطة الفرنسية تحت المراقبة وألزمته بارتداء سوار إلكتروني يحدّد تحرّكاته.
غير أن مراقبة الشرطة الفرنسية لم تمنعه من مباشرة الهجوم على الكنيسة صباح اليوم الأربعاء واحتجاز خمس رهائن، قبل أن يتم القضاء عليه رفقة شريكه، وقد خلّف الهجوم مقتل قس على يد المهاجمين، وكذا إصابة رهينة أخرى توجد بين الحياة والموت.
وواجهت السلطات الفرنسية عدة صعوبات في مراقبة آلاف الإسلاميين المشتبه في تشدّدهم الذين يعيشون فوق ترابها، ولأجل ذلك أعلن هولاند في وقت سابق عن مضاعفة قوات الشرطة التي تقوم بمراقبة المشتبه فيهم. ويوجد مئة ألف فرنسي في قائمة "إس" التي تحوي أسماء من يمكن أن يشكّلوا تهديدًا لأمن فرنسا.