نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال بول كروكشانك، محلل شؤون مكافحة الإرهابية في شبكة CNN، إن استهداف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" لكنيسة كاثوليكية بفرنسا عبر شخصين أعلنا ولائهما للتنظيم لم يكن عبثا.
وأوضح كروشانك قائلا: "الهدف من استهداف موقع حساس كهذا هو الاستفزاز وفي سبيل إيجاد ردة فعل ضد المسلمين في فرنسا ودفع المسلمين هناك إلى التجنيد والتسلح بالدولة الإسلامية."
وتابع قائلا: "رغم أن الحضور في الكنيسة لم يكن مرتفعا إلا أن الكاثوليكية لاتزال متجذرة في النسيج الاجتماعي الفرنسي، وبالفعل هذه العملية دفعت لموجة غضب كبيرة في فرنسا."
وأضاف كروكشانك: "أحد المصادر الأمنية الفرنسية قال للزميلة كريستيان آمانبور على CNN أن أحد المهاجمين تطرف عقب حادثة شارلي إيبدو وحاول السفر إلى سوريا مرتين ومتورط مع ماكسيم هوشارد، أحد الجهاديين الفرنسيين الذين ظهروا بمقاطع قطع الرؤوس لداعش في العام 2014."
ولفت المحلل إلى أنه وبحسب خبراء مكافحة الإرهاب الأوروبيين فإن "داعش يحاول عكس صورة يظهر فيها قويا ويفتح باب الانتقام في الوقت الذي يخسر فيه مساحات كبيرة من المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق وليبيا."