أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- اكتشفت السلطات اليابانية ما دفع ساتوشي أوماتسو، لتنفيذ هجوم الطعن في منشأة للمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة ما أودى بحياة 19 شخصا في المنشأة وإصابة 26 آخرين، صباح الثلاثاء الماضي، في عملية قتل جماعي هي الأكثر دموية في تاريخ اليابان منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال مسؤولون محافظة كاناجاوا في مؤتمر صحفي إن ساتوشي يوماتسو، البالغ من العمر 26 عاما، كان يعمل في منشأة "تسوكوي يامايوري-إن" في مدينة ساغاميهارا حتى فبراير/ شباط الماضي، واقتحم المركز عبر نافذة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء وبدأ بطعن المرضى.
وأضاف المسؤولون أن يوماتسو سلم نفسه للشرطة المحلية بعد ساعة من بدء الهجوم، وهو مغطى بالدماء ويحمل سكينا ملطخة بالدماء، وذكروا أنه في رسالة كتبها قبل عدة أشهر من الواقعة، اطلعت عليها شبكة CNN، قال إنه "يستطيع قتل 470 من ذوي الاحتياجات الخاصة."
وأضاف يوماتسو أنه "يحلم بعالم يُسمح فيه لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من صعوبات شديدة بالقتل الرحيم."
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أنه احتجازه في مصحة للمرضى المضطربين نفسيا في وقت سابق من هذا العام لمنعه من "إلحاق الضرر بالآخرين" بعد تقديمه رسالته إلى عضو من السلطة التشريعية في اليابان. وكان يوماتسو قد استقال من وظيفته في منشأة مرضى ذوي الاحتياجات الخاصة قبل حجزه، ولكنه خرج من المصحة في مارس/ آذار الماضي.