الرباط (CNN)— طردت السلطات الإيطالية ثلاثة مغاربة خلال الـ48 ساعة الأخيرة، ويتعلّق الأمر بإمام "متشدّد" تم ترحيله أمس الأربعاء، فيما جرى ترحيل اليوم الخميس مغربيين يبلغان من العمر تواليا 25 و69 سنة بسبب "تهجمهما على الكنيسة الكاثوليكية"، كما ألقت السلطات القبض على مغربيين آخريين مشتبه في موالاتهما لـ"داعش".
وأعلن وزير الداخلية الإيطالي، أنخليو ألفانو، اليوم الخميس أن السلطات الإيطالية رحلت مغربيين، الأول، البالغ من العمر 25 سنة، "حطم صليبًا خشيبًا عنوة في كنيسة بمدينة البندقية"، بينما الثاني اعتقل بداية عام 2015 بعدما "اقتحم كنيسة وتهجم على من كانوا يتعبدون بها"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإيطالية.
كما رحلّت السلطات الإيطالية إمامًا مغربيا انتقل مؤخرًا إلى مدينة فيتشنزا حيث كان يدير مركزًا ثقافيًا إسلاميا، وذلك بسبب "انتمائه إلى الإسلام الراديكالي" حسب الوكالة ذاتها، متحدثة، نقلًا عن مصادر أمنية أن الشرطة شككت في إمكانية "تسهيله للإرهاب الدولي"، خاصة بالنظر إلى خطبه "المضادة للغرب"، كما وجدت أنه أسمى واحدًة من بناته اسم "جهاد".
وأوقفت السلطات الإيطالية كذلك مغربيين آخرين اليوم الخميس وشخص ثالث لم تحدد جنسيته في إقليم سافونا، بتهمة الاشتباه في مبايعتها لتنظيم "داعش"، بناء على رسائل من واتس آب وصلت من هواتفهما تشيد بالتنظيم، وقالت الشرطة إن للمغربيين الاثنين عدد من السوابق.
هذا وقال وزير الداخلية إن السلطات الإيطالية رحلّت منذ يناير 2015 ما يبلغ 102 "متشددًا"، بينهم ثمانية أئمة، وذلك في سياق "عمليات استباقية لحماية إيطاليا من العمليات الإرهابية".