الرباط (CNN)-- أضحت مدينة طنجة بأقصى الشمال المغربي مكانًا مفضلًا لملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للقاء قادة وسياسيين من بعض الدول العربية، آخرهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي من المرتقب أن يستقبله العاهل السعودي اليوم الأربعاء في مقر إقامة هذا الأخير بطنجة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية خبر تنقل الملك عبد الله الثاني إلى المغرب للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز، لغرض "بحث العلاقات بين البلدين، وتطوّرات الأوضاع في المنطقة"، وسيتجه العاهل الأردني إلى العاصمة الاسكتلندية أدنبره لحضور مهرجانها الملكي العسكري، حيث ستكون المملكة الأردنية ممثلة بفريق من جوقة قواتها المسلحة ومجموعة حرس الشرف والحرس الشركسي.
وكان العاهل السعودي قد استقبل في مقر إقامته بطنجة يوم الأحد، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد بن زايد آل نهيان، في لقاء خصص لـ"تبادل أحاديث ودية، واستعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وبحث مجمل أحداث المنطقة" حسب وكالة الأنباء الإماراتية.
كما التقى الملك السعودي بنظيره المغربي، الملك محمد السادس، يوم السبت الماضي، في ذكرى عيد العرش بالمغرب، في لقاء خصص للنقاش حول مواضيع ذات الاهتمام المشترك، وقد حضر الاستقبال، عدد من الأمراء السعوديين، وسفير السعودية في المغرب، وشخصيات مغربية.
ومنذ حلوله في من 14 يوليو/تموز الماضي بمدينة طنجة، التي أضحت وجهته المفضلة في عطلة الصيف، التقى العاهل السعودي بزعماء آخرين كذلك، منهم ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس السودان عمر حسن البشير.