باريس (CNN)-- ألقى الأمن الفرنسي القبض على مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا، مشتبه في كونه أحد المتورطين في الإنذار الكاذب الذي خلق حالة واسعة من الاستنفار في باريس يوم السبت الماضي، ولا تزال الشرطة تبحث عن مراهق ثانٍ يشتبه أنه شارك في إرسال الإنذار حول وقوع عملية اختطاف بدوافع إرهابية.
وقال مانويل فالس، رئيس الحكومة الفرنسية، في تصريح لوسائل الإعلام إن كل من "يشوّشون على وحدات الأمن، ويتسببون في ذعر جماعي، يستحقون عقابًا كبيرًا"، متحدثًا عن أن الحكومة تجندت للخطر وللتهديد الإرهابي قبل أن يتبين لها أن الإنذار كاذب، متابعًا أن هناك من يقوم بهذه "النكات السخيفة في أوقات صعبة".
وأعلن وزير الداخلية، برنارد كازنوف، في بيان له، أن الدولة ستنتصب طرفًا لأجل تلقي إصلاح على الضرر الذي تعرضت له بسبب الإنذار الكاذب، مشيرًا إلى أن من غير المقبول أن يقوم أصحاب هذه السلوكيات بتحريك وسائل مهمة من الأمن والإنقاذ، وأن "لا شيء يبرّر أداء المواطنين الفرنسيين نفقات غير ضرورية من الأموال العامة".
ويعود هذا الإنذار الكاذب إلى يوم السبت الماضي، إذ تلقت مصالح الأمن الفنرسية اتصالا على الساعة الثالثة و40 دقيقة، حول إمكانية خطف رهائن في إحدى الكنائس بباريس، وقامت الشرطة بغلق الحي الذي توجد به الكنيسة وإخراج عدد مهم من السكان، وتابع الفرنسيون ما يجري أولا بأول، قبل اكتشاف أن التنبيه كاذب.