تونس (CNN)— بعد عشرة أشهر من الاختطاف، أُفرج عن موظفة الصليب الأحمر، التونسية-الفرنسية نوران حواس، من العاصمة اليمنية صنعاء، إثر وساطة ناجحة قادتها سلطنة عمان، ونُقلت الموظفة أمس الاثنين إلى مسقط، وفق ما أكدته وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
ونقلت الوكالة الخبر على لسان مسؤول في الخارجية دون تحديد الجهة التي كانت تختطف نوران حواس، وقد صرّح المسؤول أن عمان قرّرت التدخل بناءً على التماس تقدمت به الحكومة الفرنسية وأوامر من السلطان قابوس، وقد أكدت خبر إطلاق سراحها وزارتي الخارجية في تونس وفرنسا.
وكانت حياة نوران حواس التي اختطفت في ديسمبر/كانون الأول 2015 مهددة بعدما نشر خاطفوها شريط فيديو في ماي/آيار المنصرم وهي ترتدي فيها لباسًا برتقاليا، ووراءها مسلح ملثم، لأجل المطالبة بفدية وإلّا قاموا بقتلها، قبل أن تنقطع أخبارها بشكل كلي، وقد أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن نوران حواس هي من تظهر في الفيديو.
وعبرّت الرئاسة الفرنسية عن فرحها بالإفراج عن نوران حواس، مؤكدة أن موظفة الصليب الأحمر تحلّت بكثير من الشجاعة، متقدمة في بلاغ بالشكر للسلطان العمانية على جهودها في القضية، كما عبرّت الخارجية التونسية عن ارتياحها للخبر، متحدثة عن أنها بذلت جهودًا كبيرة للإفراج عن حواس، خاصة عمل بعثاتها بجنيف وباريس ومسقط.