واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسميا، الجمعة، روسيا بالوقوف وراء حملة قرصنة إلكترونية في الآونة الأخيرة استهدفت الحزب الديمقراطي، بهدف التأثير على الانتخابات الإلكترونية.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها "واثقة" من أن روسيا تقف وراء الهجمات الإلكترونية وقرصنة رسائل البريد الإلكتروني حول الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.
وجاء بيان مشترك لهيئة الأمن القومي ومكتب مدير الاستخبارات الأمريكية: "بناء على مدى وحساسية هذه الجهود، نعتقد أن كبار المسؤولين الروس وحدهم يمكن التصريح بأفعال مثل هذه". وأضاف البيان أن "نشر الرسائل المقرصنة المزعومة على مواقع مثل DCLeaks.com، وWikiLeaks، وGuccife، تتسق مع الطرق والدوافع الروسية".
وتابع: "هذه السرقات وإفشاء الأسرار تهدف إلى التدخل في عملية الانتخابات الأمريكية، وهذا الفعل ليس جديدا على موسكو، فالروس استخدموا تكتيكات مشابهة، عبر أوروبا وأوراسيا، على سبيل المثال، للتأثير على الرأي العام هناك".