تونس (CNN)— أصدرت محكمة تونسية أحكامًا بالإعدام والسجن في حق متهمين بذبح 8 جنود في جبال الشعانبي، في قضية تعود إلى يوليو/جويلية 2013، عندما نصبت مجموعة إرهابية كميناً لجنود تونسيين كانوا في مهمة تمشيطية.
وأصدرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب، بالمحكمة الابتدائية بتونس في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء أحكامًا بالإعدام والحبس 40 عامًا بحق سيف الله بن حسين، المشهور بأبي عياض، وهو زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور.
كما نال الحكم ذاته أبي بكر الحكيم، ولقمان أبو صخر قائد كتيبة عقبة بن نافع، وموسى أبي رحلة، ومحمد صالح الذيبي، وكلها أسماء مستعارة لهؤلاء المقاتلين الذين يوجدون حاليًا بحالة فرار، زيادة على كمال القضقاضي الذي حوكم بدوره رغم إعلان مقتله رسميًا.
ونال الموقوفون الستة أحكًاما تتراوح بين السجن من عامين إلى 16 عامًا، ويتجاوز عدد المتهمين في هذه القضية 70 شخصًا، لم تنجح السلطات الأمنية سوى في إلقاء القبض على سبعة منهم، واحد يتابع في حالة سراح.