كلينتون: لا توجد قضية في تحقيق FBI حول بريدي الإلكتروني

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
كلينتون: لا توجد قضية في تحقيق FBI حول بريدي الإلكتروني
Credit: &

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—   ظهرت المرّشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون واثقة من عدم وجود ما يؤثر سلبا على حملتها بخصوص فحص بريدها الإلكتروني، وقالت في تجمع خطابي داخل جامعة كينت: "لا توجد قضية هنا" متحدثة عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي(FBI) سينتهي إلى هذه الخلاصة.

وجاء حديث كلينتون اليوم الاثنين في سياق إجابتها عمّا يقوم به مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، من فحص لحزمة من الإيميلات قد تكون مرتبطة بخادم إلكتروني خاص بالبريد الذي استخدمته كلينتون لما كانت وزيرة للخارجية.

وتابعت كلينتون: "أنا متأكدة أن الكثير منهم يتساءل حول قصة البريد الإلكتروني، ولماذا قرّر مكتب التحقيقات أن يقفز إلى داخل الانتخابات رغم غياب أيّ دليل يثبت وجود عمل خاطئ خلال الأيام الماضية. هذا سؤال جيد. لا توجد قضية هنا".

وأضافت كلينتون أنها متأكدة من أن الناخبين لن يتأثروا بما أعلنه مدير FBI، لافتة إلى أن أغلبية الناس خلصت منذ مدة إلى قرارها حول هذا الموضوع، متحدثة عن أن الناس حاليا يركزون على اختيار الرئيس القادم للولايات المتحدة والقائد العام للقوات المسلحة الأمريكية.

غير أن كلينتون اعترفت مرة أخرى أنها أخطأت باستخدام خادم خاص أثناء مزاولتها لمهامها في الخارجية الأمريكية. وقد سبق لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، أن صّرح يوم الجمعة الماضي بكون مؤسسته تفصح حزمة من البريد المرتبط بالوزيرة السابقة في الخارجية.

وجاء قرار الاستخبارات الداخلية الأمريكية حول بريد كلينتون في أعقاب التحقيق الذي تقوم به حول الاتهامات الموجهة للزوج السابق لهما عابدين، كبيرة مساعدي كلينتون، حول الاشتباه في تورطه بتبادل رسائل جنسية مع فتاة قاصر.

جدير بالذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق فيما إذا كانت الرسائل التي اكتشفها حديثا سيكون لها تأثير على ملف التحقيق في قضية البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون التي قرر المكتب إغلاقها أوائل العام الحالي.

وأجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي لمدة عام تحقيقا في استخدام كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص أثناء عملها وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013، وسط اتهامات بأن بعض الرسائل حوت أسرارا حكومية. واعتذرت كلينتون عن استخدامها الخادم الخاص للبريد الإلكتروني، وقالت إن هذا كان خطأ وإنها لم ترسل أو تستقبل معلومات سرية عمدا.