دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أدى انتخاب دونالد ترامب الى انتشار حالة من الذعر وسط مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا في أمريكا. فبرغم وصفه بأنه أكبر المؤيدين لمجتمع المثليين مقارنة بباقي مرشحي الحزب الجمهوري، الا أن كثرا يعتقدون بأن التهديد الحقيقي للتقدم الذي تم إنجازه في عهد رئاسة أوباما سيذهب أدراج الرياح بسبب مستشاري ترامب المحافظين، ومن ضمنهم نائبه مايك بينس، إضافة إلى موقف الحزب الجمهوري المعادي لمجتمع المثليين.
ونشرت حملة حقوق الإنسان التي كانت داعمة لهيلاري كلينتون بحثا على فيسبوك الخميس يوضح أهم مخاوف مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا، ومن ضمنها خوف المثليين بأن شرعية زواجهم ستنتهي في عهد ترامب.
وسيسارع العديد منهم الى عقد قرانهم رسميا قبل إصدار قوانين جديدة تحول دون ذلك، إذ لا يستطيع حاليا أي من الرئيس أو الكونغرس إبطال ما تعتبره المحكمة العليا "حقا أساسيا"، والذي يجعل من الزيجات الحالية في منطقة الأمان. ومن المخاوف التي تم طرحها أيضا منع الأزواج المثليين من التبني.
وكانت فئة المتحولين جنسيا أكثر المستفيدين من هذا القانون لأنهم عادة ما يواجهون تمييزا في المعاملة في مؤسسات الرعاية الصحية، الا أن هذا القانون كان يحول دون تعرضهم لأي مضايقات.