الرباط (CNN)— هنأ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، العاهل المغربي محمد السادس، بمناسبة ذكرى الاستقلال التي يخلّدها المغرب رسميًا في 18 نوفمبر/تشرين الثاني من كل سنة، وقال بوتفليقة إنه يستذكر بكل إجلال وإكبار "التضحيات التي قدمها الشعب المغربي الشقيق من أجل انتزاع حريته والعيش في عزة وكرامة".
وأعرب الرئيس الجزائري في برقية بعثها بهذه المناسبة عن "تهانيه الحارة المشفوعة بأصدق التمنيات لملك المغرب ولأسرته الشريفة بدوام السعادة والصحة والهناء، وللشعب المغربي الشقيق بمزيد من التقدم والنماء والإزدهار، في ظل قيادة محمد السادس الحكيمة".
وتابع بوتفليقة أنه يغتنم هذه المنافسة كي يجدّد للعاهل المغربي حرصه وتصميمه على تمتين "وشائج الأخوة و التضامن التي تجمع البلدين وتوطيدها بما يستجيب لطموحات الشعبين الشقيقين إلى التطور، مضيفًا أنه يسعى "لإرساء علاقات أساسها الإحترام المتبادل وحسن الجوار، وكذا العمل على مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي بما يكفل خدمة القضايا المشتركة للبلدين الشقيقين".
وفرضت فرنسا الحماية على المغرب في 30 مارس/آذار 1912، ونفت الملك المغربي الراحل محمد الخامس إل المنفى عام 1953، ممّا تسبب في زيادة الاحتقان ومطالب بالاستقلال، ممّا أثمر عودة الملك إلى بلاده في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 1955، وإلقاؤه بعد ذلك بيومين خطابًا تاريخيًا تزامن مع مناسبة عيد العرش، وبعدها وقعت فرنسا رسميًا على إنهاء حمايتها للمغرب في 2 مارس/آذار 1956، كما أنهت اسبانيًا رسميًا حمايتها للمنطقة الشمالية للمغرب في 7 أبريل/نيسان من العام نفسه.
خطاب الملك محمد الخامس عام 1955: