صورة تلتقط جوهر أعاصير عام 2016 السياسية

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
صورة تلتقط جوهر أعاصير عام 2016 السياسية
Credit: Pete Souza/The White House

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قادة العالم الخمسة يقفون إلى جانب بعضهم، كل يتزعم قيادة دولته بحزم، ومعاً يُمكن إنهم يقودون "العالم الحر".

والآن، جميعهم إلا واحدة سيرحل أو رحل فعلياً.

جميعهم إلا واحدة، خسر وظيفته أو إرثه معرض للتهديد، في ظل موجة انتشار الشعوبية في الغرب.

وآخر واحدة تواجه اختباراً قريباً لبلدها.

تظهر الصورة حال بعض دول العالم في أواخر أبريل/ نيسان. وهنا ما حدث للقادة في الصورة منذ ذلك الحين.

ديفيد كاميرون: رحل

استقال رئيس الوزراء البريطاني السابق، ديفيد كاميرون، بعد ساعات من تصويت بريطانيا لصالح استفتاء "بريكسيت" لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

باراك أوباما: سيرحل

ليست الصدمة هي أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما، سيرحل من البيت الأبيض، إذ وفقاً للدستور الأمريكي فبعد فترتي رئاسة لا يُسمح للشخص بالاستمرار رئيساً للدولة، لكن نقل السلطة الرئاسية لرجل أعمال/ نجم تلفزيون الواقعظوحه جديد على الوسط السياسي يُدعى دونالد ترامب، صدم أغلب الناس في العالم.

أنجيلا ميركل: هنا حالياً

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، رسميا عن نيتها الترشح لولاية رابعة في الانتخابات المقررة في عام 2017. وقالت إنها فكرت طويلاً في القرار، ويُذكر أنها أثارت غضب الناخبين بسياستها للحفاظ على حدود ألمانيا مفتوحة للمهاجرين وخسر حزبها في الانتخابات المحلية الأخيرة. ولكن إذا كان الناخبون الألمان يريدون شخصاً معروفاً ومألوفاً في هذه الأوقات المضطربة، يمكن أن تكون ميركل اختيارهم، خاصة أنها قضت بالفعل 11 عاماً في المنصب.

فرانسوا هولاند: سيرحل

أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الأسبوع الماضي، أنه لن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة، وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1958، التي يقرر فيها رئيس عدم الترشح لفترة ثانية. ولكن مستويات شعبية هولاند متدنية ويبدو أن فرنسا تميل إلى حزب اليمين.

ماتيو رينزي: سيرحل

مثل كاميرون، وقع رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، ضحية استفتاء دعا له في دولته. إذ عندما صوتت نسبة 60 في المائة من الناخبين الإيطاليين ضد إصلاحاته الدستورية المقترحة، سلّم رينزي استقالته للرئيس الإيطالي، سيرغيو ماتاريلا.  ووافق رينزي على البقاء في منصبه حتى تتم الموافقة على موازنة الدولة، ولكنه في طريقه لمغادرة المنصب.