تونس (CNN)— أعلن الحرس الوطني في ولاية قابس، جنوب شرق تونس، إيقاف سيارة رباعية، صبيحة اليوم الجمعة، إثر اكتشاف أنها كانت تنقل سلعًا جنسية مهربة، تقدّر قيمتها بـ 224 ألف دينار تونسي، أي ما يعادل 97 ألف دولار أمريكي.
وعثرت فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني داخل هذه السيارة 313 آلة تخصّ تكبير العضو التناسلي للرجل، وعشرات المراهم الجنسية، وأزيد من مئتي قارورة حبوب منشطات جنسية، وأزيد من 300 كلغ من مادة المعسل المستخدمة في تدخين النارجيلة، حسب ما نقله الحرس الوطني لوسائل الإعلام.
وليست هذه المرة الأولى التي تصادر فيها السلطات التونسية بضائع جنسية مهربة، إذ سبق للحرس الوطني أن ضبط شاحنة في الولاية ذاتها، شهر يوليو/تموز الماضي، وهي محملة بحبوب الفياغرا والمنشطات الجنسية.
وكان مسؤول من الصيدلية المركزية التونسية قد أشار إلى أن التونسيين يشترون شهريا ما معدله 42800 حبة من عقار الفياغرا، الذي رخصت تونس بيعه منذ عام 2012. ورغم وجود إنتاج محلي لنوعين من هذا العقار، إلّا أن ذلك لم يمنع استمرار تجارة تهريب هذه الحبوب، خاصة الصينية المنشأ.
وتنشط تجارة تهريب المنشطات الجنسية على الحدود التونسية-الليبية، إذ يعمل تجار تونسيون على تهريبها من الأراضي الليبية مستغلين تدهور الأوضاع الأمنية. ويعدّ التهريب عمومًا أحد أكبر مصادر عيش سكان المناطق الحدودية بين البلدين.