الجزائر (CNN)— بعد أيام قليلة على زيارة رسمية قام بها ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا، استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ييمي اوسينباجو، نائب الرئيس النيجيري، محمد بخاري، في لقاء تمخض عنه تأكيد انعقاد لجنة ثنائية بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المسؤول النيجيري، الذي غادر الجزائر العاصمة اليوم الأربعاء بعد زيارة دامت يومين، قوله إن لقاءه ببوتفليقة كان فرصة لعقد اتفاقيات جديدة، والتذكير بالمشاريع المشتركة بين البلدين، ومنها "الطريق العابر للصحراء بينهم ، وأنبوب نقل الغاز الرابط الذي يربط البلدين، ويصل إلى أوروبا، والربط عبر الألياف البصرية بين العاصمتين".
ووفق تصريحات المسؤول النيجيري، فبوتفليقة أعرب عن دعمه لنيجيريا في مكافحتها للإرهاب والتطرف"، وهو الموقف نفسه الذي عبّر عن العاهل المغربي في نيجيريا غداة لقاء بالرئيس محمد بخاري، زيادة على إعلان العاهل المغربي مشروع أنابيب غاز مشتركة تربط بلده بنيجيريا.
وخلال زيارة المسؤول النيجيري إلى الجزائر، أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، قرب انعقاد موعد اللجنة المشتركة بين البلدين التي انعقدت لأول مرة عام 2002، وهو الموعد الذي من المرتقب أن يشهد توقيع اتفاقيات اقتصادية جديدة بين بلدين يقتربان في الكثير من المواقف على المستوى القاري.
تعرّف أكثر على الموضوع: المغرب ونيجيريا يتفقان على إنجاز خط إقليمي لأنابيب الغاز يربط البلدين