أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أشار دايفيد كيز، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، مساء الإثنين، إلى أن إسرائيل تملك دليلاً "قاطعاً" على أن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كانت وراء قرار الأمم المتحدة بإدانة المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وأشار كيز إلى أن القرار بإصدار الإدانة أو منعها سيعود إلى إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وفي مقابلة عبر CNN رفض كيز التعليق مرتين حول احتمالية كذب البيت الأبيض عندما أشارت الغدارة الأمريكية إلى مساعدتها بالدفع إلى الموافقة على قرار إدانة الاستيطان، الذي امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عنه.
قد يهمك.. بعد "إدانة الاستيطان".. محلل لـCNN: إشارة ترامب لا تحتمل الخطأ
لكن كيز أضاف بقوله: "كل ما يمكنني البوح به هو أننا نملك معلومات، الأمور واضحة تماماً بالنسبة إلينا، نحن لسنا بشك وسنعمل على إيصال المعلومات بالقنوات المناسبة،" وأشار إلى أن هنالك معلومات مؤكدة من العالم العربي ودولياً بأن إدارة أوباما ساهمت في صياغة القرار بالإدانة والترويج للموافقة عليه.
ودافع كيز عم عدم نشر دليل إسرائيل "القاطع" الآن، مشيراً إلى "أنه أمر يجب مشاركته مع الإدارة الجديدة وقرار مشاركته مع العلن من عدمه يعود إليها."
و.. إعلامي مصري: قرار "إدانة المستوطنات" ليس قويا
وقال كيز إنه لا يعتقد بأن نتيجة أخرى كانت لتظهر بالمشهد لو أن علاقة أوباما بنتنياهو كانت تسير بشكل أفضل، مضيفاً: لا أعتقد بأن الأمر شخصي، أعتقد بأنه اختلاف بالنظر إلى القضايا العالمية،" لكنه وفي الوقت ذاته بدأ بانتقاد إدارة أوباما مشيراً إلى أن فشل الولايات المتحدة برفع التصويت بالفيتو لمنع القرار كان بمثابة "صفعة."
وأنكر كيز بوجود مخاوف بأن ما حصل يمكن أن ينعكس بفجوة دائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، قائلاً: "لن يكون هذا بمثابة توقف للروابط بين أمريكا وإسرائيل أو أي شيء من هذا القبيل، نحن نتطلع قدماً للعمل مع الإدارة الجديدة."