روسيا ترد على أمريكا بموجة من الإهانات على الانترنت

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
روسيا ترد على أمريكا بموجة من الإهانات على الانترنت
Credit: twitter.com/RussianEmbassy

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ردت روسيا بسرعة على طرد الولايات المتحدة الأمريكية لدبلوماسيين روسيين بسبب هجمات القرصنة المزعومة، بسلسلة من الانتقادات وإهانات موجهة إلى إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.

إذ أعلن أوباما، الخميس، فرض عقوبات على أربعة دبلوماسيين روسيين لما قيل إنه تدخل بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية.

كما أمر 35 دبلوماسياً روسياً بمغادرة الدولة وإغلاق مجمعين روسيين في الولايات المتحدة.

وكان الرد سريعاً ولاذعاً.

إذ نشرت السفارة الروسية في لندن تغريدة فيها صورة بطة مع كلمة "عرجاء"، ووصفت الإجراء الأمريكي بأنه يُذكر بالحرب الباردة."

وسارع رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، بإدانة تلك الخطوة برسالة لاذعة على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، كتب فيها: "من المؤسف أن إدارة أوباما، التي بدأت بإعادة العلاقات بين البلدين، لتنهي ولايتها في عذاب معاداة روسيا. ارقدوا في سلام (RIP)."

وانضمت السفارة الروسية في كندا للهجوم، قائلة إن هذا الحظر على الدبلوماسيين الروس على الأرجح انتهك اتفاقية "فيينا"، وأعادت مشاركة تغريدة لصورة تسخر من إحراج الولايات المتحدة من تسريبات "ويكيليكس".

إذاعة "RT" (المعروفة سابقا بروسيا اليوم)، والممولة من الحكومة الروسية، نقلت عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قولها إن الشعب الأمريكي يشعر بـ"الإذلال" بسبب طريقة طرد أوباما للدبلوماسيين الروس.

ونقلت "RT" أنها قالت: "أمريكا اليوم، والشعب الأمريكي (يشعرون) بالإذلال من قبل رئيسهم ليس من قبل الإرهابيين الدوليين، وليس من قبل قوات العدو. هذه المرة تعرضت واشنطن للصفع (على يد) سيدها نفسه، الذي أدى إلى تعقيد المهام العاجلة للفريق القادم بشدة."

كما نقلت وزارة الخارجية الروسية أيضاً عنها، اتهامها للولايات المتحدة بـ"الكذب" حول الاختراق.

وكانت السفارة الروسية في بريطانيا ساخرة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة بسلسلة من التغريدات التي تُظهر أن الأمة تشعر بأنها ضحية. إذ نشرت في 15 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، تغريدة تُظهر صورة كلب يتهم الروس بأنهم وراء الفوضى في الغرفة، مرفقة بالتعليق: "كُشف أن قرصنة الحزب الديمقراطي (DNC) تمت من الداخل: هل يُترك مهاجمو روسيا عاطلين عن العمل؟ (غير محتمل)."