الرباط (CNN)-- في محاولة غريبة للهجرة غير القانونية نحو اسبانيا، قامت سيدة مغربية بنقل مهاجر من دولة إفريقية جنوب الصحراء في حقيبة ملابس، قبل أن تكتشفها مصالح الحرس المدني الاسباني على الحدود التي تفصل الأراضي المغربية عن مدينة سبتة الواقعة تحت النفوذ الاسباني.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الاسبانية، التي نشرت كذلك صورًا تخصّ هذا المهاجر وهو داخل الحقيبة، فإن الجمارك الاسبانية شكت في سلوك هذه السيدة البالغة من العمر 22 سنة، بسبب نرفزيتها البالغة عند مرورها من نقطة التفتيش مساء يوم السبت الماضي، وطلبت منها الجمارك فتح حقيبة كانت تحملها في سيارتها.
ومباشرة بعد فتح الحقيبة، تبين أن السيدة كانت بصدد القيام بعملية تهريب للبشر، وجرت عملية لإنقاذ المهاجر الذي كان يعاني نقصًا في الأكسجين، إذ تم جلب طاقم طبي للإسعافات الأولية. ويبلغ المهاجر 19 سنة، ووفق تصريحاته للشرطة، فهو من جنسية غابونية.
وسيجري تقديم الشابة المغربية أمام القضاء الاسباني لقيامها بعملية تهريب للبشر في ظروف جد خطرة، تتابع الوكالة الاسبانية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تكتشف فيها المصالح الاسبانية طرقًا غريبة لنقل المهاجرين غير النظاميين إلى داخل مدينة سبتة، الموجودة في الشمال المغربي، إذ سبق لها اكتشاف عمليات تهريب للبشر في تجويفات داخل محركات السيارات أو قرب عجلات الشاحنات.