الجزائر (CNN) – بعد الاحتجاجات الأخيرة على الزيادات الضريبية في قانون المالية، وتحوّلها في بعض المدن إلى أعمال عنف، دخلت وزارة الشؤون الدينية على الخط، وحدّدت خطبة الجمعة اليوم 06 يناير/كانون الثاني حول موضوع "نعمة الأمن"، وحول "الحسد الذي تكنه بعض الجهات للجزائر".
وجاء في تعليمة أرسلتها الوزارة إلى مختلف المساجد فوق التراب الجزائري، ضرورة أن يتم تخصيص خطبة الجمعة لـ"نعمة الأمن والاستقرار التي تعدّ من أعظم ما امتن به الله عباده"، والتذكير بأن "استدامة الأمن من مقاصد الشريعة، وواجب شرعي يقع على كل المواطنين".
وأشارت التعليمة كذلك إلى أن "نعمة الأمن تستدام بالقول والفعل، والبعد عن كل ما يهدّد المجتمع"، كما ذكرت التعليمية بـ"مفاسد العبث بأمن البلاد"، وإن "ما حققته الجزائر من إنجازات ظاهرة يجعلها محسودة من أكثر من جهة تكيد لها"، ممّا يستدعي "يقظة ووعيا من كل أفراد المجتمع".
وحذرت الوزارة ممّا اعتبرته دعوات "تثير الفتنة، وتزرع الخوف"، مذكرة بـ"حرمة النفوس والأموال والممتلكات وتحريم التعدي عليها"، وأن الجزائريين "توصلوا إلى آفاق تنمية شاملة"، متابعة أن هذه التعليمة تأتي لـ"مواصلة رسالة المسجد الوطنية، وتحصين البلاد ممّا وقع في أوطان أخرى".