نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال إريك برينس، مؤسس شركة "بلاك ووترز" التي أثارت جدلا واسعا عندما كانت تقدم خدمات أمنية في العراق والقضية التي وجهت للشر، إنه نادم على العمل مع وزارة الخارجية الأمريكية.
جاء ذلك في مقابلة لبرينس مع الزميلة بيكي اندرسون لـCNN حيث قال: "نادم بصورة كبيرة على عملي مع وزارة الخارجية، قمنا بالضبط بما طلبوه منا وأدينا أكثر من 100 ألف مهمة، ولم يقتل أو يصب أي أحد كنا نحميه، ونسبة استخدام رجالنا للأسلحة أقل من نصف واحد في المائة."
وأضاف: "كنا نقوم بأخطر مهمة حماية شخصيات بالعالم، وقتل 41 من رجالنا خلال تأدية مهامهم، وندمي على العمل مع وزارة الخارجية لأنهم ليسوا جديرين بالرجال الذين قتلوا خلال تأديتهم أعمالهم."
ولفت برينس قائلا: "قمنا بالضبط بما طلبوه (الخارجية الأمريكية) فيما يتعلق بقواعد الاشتباك، وبالضبط ما ذكروه في العقد الذي بلغ عدد صفحاته الألف صفحة."
وتابع قائلا: "في أفغانستان قمنا ببناء قوة حماية الحدود الأفغانية ودربنا نحو 15 ألف عنصر على القيام بوظائفهم، وإذا قمنا بإعادة نسخ هذه التجربة في ليبيا سينعكش إيجابا وبصورة كبيرة (على ملف الهجرة غير الشرعية التي تعتبر ليبيا محط قدم لانطلاقها إلى أوروبا)"
ويشار إلى أن برينس يدير شركة تساعد بإيصال البقالة إلى جانب تقديمه لعروض وخدمات في سبيل المساعدة في حل مشاكل الهجرة غير الشرعية عبر دوريات مراقبة واستخدام طائرات بدون طيار وقوة رد سريع، مؤكدا على أن "أوروبا تريد التصدي لمشكلة الهجرة ولكن كل ما يقومون به هو التصرف حالما يصبح المهاجرون في القوارب وسط المياه."