أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- كشفت وثائق رسمية أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس استخدم بريده الإلكتروني الشخصي في مراسلات رسمية عندما كان حاكما لولاية إنديانا، رغم مطالبته بجانب الرئيس دونالد ترامب، على مدار أشهر الحملة الانتخابية الرئاسية، بمحاكمة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بسبب استخدامها لبريدها الشخصي عندما كانت وزيرة للخارجية.
وحصلت صحيفة "إنديانا بوليس" على 30 صفحة من رسائل بينس، بموجب طلب سجلات رسمية، من حاكم الولاية الحالي إيريك هولكومب، الذي رفض تسليم الصحيفة باقي الرسائل، مبررا ذلك بقانون الولاية الخاص بالكشف عن السجلات الرسمية، الذي يتيح للمسؤولين عدم الكشف عن وثائق تناقش تشكيل السياسة العامة.
وتعرض بريد بينس للقرصنة، في الربيع الماضي، وتم إرسال رسائل من بريده تقول إنه تعرض للسرقة خارج البلاد ويحتاج بعض الأموال، بحسب ما أكده مسؤول تابع لبينس. وأوضح المسؤول أن بينس قام بفتح حساب بريد شخصي جديد بعدها.
وخلال حملة الترشح للرئاسة، كرر ترامب وبينس مطالبتهما بمحاكمة كلينتون بسبب استخدامها بريدها الشخصي عندما كانت وزيرة للخارجية. واتهم بينس كلينتون بعدم الأمانة وتهديد الأمن القومي الأمريكي، وقال بينس إنه "يجب التحقيق في ذلك لأنه أمر خطير ولا يوجد أحد فوق القانون".