لندن، بريطانيا (CNN)-- قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الخميس، إن منفذ الهجوم المسلح الذي وقع، الأربعاء، قرب مقر البرلمان البريطاني، والذي لاقى حتفه على يد الشرطة، كان بريطاني الجنسية، وكان معروفاً لدى جهاز المخابرات "MI5"، وتعتقد السلطات في لندن أنه تأثر بما وصفته ماي بـ"الأيدولوجية الإسلامية،" على حد تعبيرها.
وأضافت ماي في خطابها أمام البرلمان: "عمل إرهابي حاول إسكات ديموقراطيتنا.. نحن لسنا خائفين ولن نتردد أبدا في مواجهة الإرهاب، نحن نعلم أن الديمقراطية والقيم التي تنطوي عليها ستنتصر دائماً.. كان هذا الهجوم على الناس الحرة في كل مكان، وبالنيابة عن الشعب البريطاني أود أن أشكر أصدقائنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم."
وفيما يتعلق بالتحقيق، قالت ماي: "هناك حدود لما يمكنني قوله،" لكنها أكدت أن الهجوم يُعامل على أنه عمل إرهابي، مؤكدة أن تحقيقاً كاملاً من قبل سلطات مكافحة الإرهاب جارً بالفعل.
وتابعت ماي بأن السلطات تعتقد أن المهاجم استوحى هجومه من ما وصفته بـ"الأيديلوجية الإسلامية"، مضيفة أنه كان بريطانياً، وكان معروفاً من قبل السلطات، مستطردة: "قبل بضع سنوات حقق جهاز المخابرات (MI5) في أمره على خلفية احتمال مشاركته في العنف المتطرف." ووصفت المهاجم بأنه "شخصية على الهامش".
وكشفت رئيسة الوزراء عن جنسيات الضحايا: "12 بريطانياً نُقلوا إلى المستشفى، 3 أطفال فرنسيين، 2 من رومانيا، 4 من كوريا الجنوبية، 1 من ألمانيا، 1 من بولندا، 1 من إيرلندا، 1 من الصين، 1 من إيطاليا، 1 من أمريكا، 2 من اليونان."