الجزائر (CNN)— أثارت وثيقة نشرتها عدد من المواقع الجزائرية، تتضمن محاور زيارة رئيس الوزراء الفرنسي للجزائر، برنارد كازنوف، جاء فيها أن لقاء منتظرا كان سيجمع هذا الأخير بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما لم يحدث.
وونقلت عدة مواقع بالجزائر منها "لوماتان دالجيري" (ناطقة بالفرنسية) هذه الوثيقة التيوتتضمن برنامج زيارة كازنوف للجزائر وتونس خلال الأسبوع الماضي، ومن ذلك لقاء بين كازنوف وبوتفليقة في الإقامة الرئاسية بزرالدة سيتم تصويره من لدن الصحافة، قبل توجه كازنوف إلى تونس مباشرة بعد نهاية اللقاء.
ولم تتحدث الرئاسة الجزائرية عن وجود لقاء يجمع بوتفليقة بكازنوف، ولم يصدر في وكالة الأنباء الرسمية ما يفيد بوجود هذا اللقاء، وتمحورت التغطية الرسمية على اللقاء الذي جمع كازنوف بنظيره الجزائري عبد المالك سلال.
وكان بوتفليقة قد ألغى لقاء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالجزائر نهاية فبراير/شباط الماضي بسبب "تعذر حالته الصحية"، ممّا ساهم في تزايد إشاعات حول وفاته، الأمر الذي كذبه بوتفليقة بعودته إلى النشاط الرسمي واستقباله وزيرا جزائريا وبعده الرئيس الكونغولي، دونيس ساسو نجيسو.
وخلق لقاء جمع العام الماضي بين رئيس الحكومة الفرنسية السابق مانويل فالس (استقال بعد ترّشحه للانتخابات الرئاسية) والرئيس الجزائري ضجة واسعة، بعد نشر فالس لصور تعود لوكالة الأنباء الفرنسية ظهر فيها بوتفليقة شاحب اللون، الأمر الذي أثار غضب الكثير من القيادات الجزائرية.