الرباط (CNN)— قتل شقيق نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، بسبب نزاع على أرض، واسمه هاشم بن سيدي عبد السلام الريسوني، إذ لفظ أنفاسه بمستشفى محمد الخامس بطنجة أول أمس السبت، حسب بيان منسوب إلى أسرته.
وقال البيان إن هاشم الريسوني قُتل عن سن 61 عاما، خلال دفاعه عن أرضه بدوار ولاد السلطان بإقليم العرائش (شمال المغرب)، إذ منع من حرثها لمدة تصل إلى عشر سنوات شأنه شأن من يحملون لقب أسرته، متابعة أن الراحل تعرّض أكثر من مرة للتهديد لأجل التخلي عن هذه الأرض.
وأشارت الأسرة إلى اعتداء أشخاص على أفراد من عائلة الريسوني، كلهم كبار السن، بعد اتفاقهم على الدفاع عن حرث أرضهم ورفضهم التخلي عنها، ممّا كان سببا أساسيا في دخول هاشم في غيبوبة بعد تعرّضه لضربة، أدت لاحقا إلى وفاته.
وظهر شخص في شريط فيديو، قدم نفسه على أنه ابن شقيقة الراحل، وهو يتحدث عن أن مجموعة من العصابات منظمين في إطار جمعية، اعترضوا خاله عندما ذهب ليحرث أرضه التي اشتراها بماله، مضيفا أن أفراد هذه العصابات هاجموا خاله بالحجارة حتى أغمي عليه، وضربوه بآلات حادة.
ودعا المتحدث العاهل المغربي إلى التدخل لإنصاف العائلة، مشيرًا إلى أن العائلة ومتعاطفين معها قاموا بمسيرة يوم أمس الأحد بعد دفن الراحل، زيادة على وقفة أمام عمالة الإقليم، متحدثا عن أن الجناة لا يزالون أحرارًا، وعن أن أفراد العائلة سيستمرون في احتجاجاتهم لأجل إحقاق العدالة حتى ولو كلفهم ذلك الموت.