الجزائر (CNN)— حلّ الحزب الحاكم في الجزائر، جبهة التحرير الوطني، أولا في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الخميس 4 ماي/أيار 2017، وحصل على 164 من أصل 264 مقعدا بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى من البرلمان الجزائري)، حسب نتائج أولها أعلنها وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 38,25 بالمئة، وهي أقّل من نسبة المشاركة في انتخابات 2012، عندما بلغت 43,13 بالمئة، وفق ما نقله الوزير في ندوة صحفية صباح اليوم الجمعة، وبيّنت النتائج تراجع مقاعد الحزب الحاكم، الذي ينتمي إليه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إذ حقق عام 2012 على 220 مقعدا.
وحصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي على 97 مقعدا، محتلا بذلك المركز الثاني، بينما حقق التحالف الإسلامي بين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير، المركز الثالث بـ33 مقعدا، وجاءت قوائم الأحرار رابعا بـ28 مقعدا، فيما حقق تجمع أمل الجزائر 19 مقعدا في المركز الخامس، وحزب أمل الجزائر سادسا بـ19 مقعدا.
ونال الاتحاد من أجل النهضة والعادلة والبناء 15 مقعدا، وجبهة المستقبل 14 مقعدا، شأنها شأن جبهة القوى الاشتراكية، وحزب العمال 11 مقعدا، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية تسعة مقاعد، والتحالف الوطني الجمهوري ثماني مقاعد، بينما حاز حزبان آخران على أربعة مقاعد، و15 حزبا على مقعدين أو مقعد واحد.