نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— يتوجه الناخبون الفرنسيون، الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس المقبل لبلادهم، بين المرشح المعتدل ايمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية، مارين لي بين التي أدلت بتصريحات أثارت جدلا واسعا حول عدد من القضايا وفي مقدمتها الهجرة.
إذا كنت تعيش في إحدى دول الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا ممن تشهد صراعات أو أزمات وكانت فرنسا تعتبر نافذة تأخذها بعين الاعتبار للهجرة، فذلك يعني أنك قد تجد هذا الباب أغلق بقوة في حال فازت لو بين التي صرحت مرارا بأنها تؤيد فرض حظر مؤقت على الهجرة وحتى على الشرعية منها.
وللتعريف بما يطالب فيه المرشحان الفرنسيان، فإن لو بين تريد إخراج فرنسا من الاتحاد الأوروبي على غرار المملكة المتحدة بالإضافة إلى رغبتها بالخروج من حلف شمال الأطلسي أو ما يُعرف بـ"الناتو،" وفوزها يعني أنها ستصبح أول شخصية يمينية تتولى رئاسة دولة في أوروبا.
أما ماكرون فيطالب بسياسات تحررية وصديقة للأعمال وذلك لدعم عجلة الاقتصاد الفرنسي، ويدعو لزيادة الانفاق على قطاع الشرطة والقطاع العسكري وتحسين المعاشات المخصصة للمعلمين.
ويذكر أن حملة ماكرون أعلنت، السبت، عن تعرضها لحملة قرصنة واسعة تم تسريب حجم هائل من الوثائق فيها، في حين قال السفير الفرنسي في أمريكا، جيرارد آرود، إن دولة أجنبية تقف وراء ذلك.